العلاج بلسع النحل
*
مكونات المادة الموجودة في النحل اي سم النحل
يتم تكوينها في غدتين الغدة السمية والغدة المتحركة هداالنحل الاسود الدي يخرج من الشهد المجهز بالعسل يكون له كمية قليلة من هدا السم ويستثنى من ذلك ملكة النحل التي لها كمية اوفر للدفاع عن نفسها ممن ينافسهاهدا الكيس يستعمل مرة واحدة اي موت النحلة بمجرد اخراحه
*التعرف على المادة السمية ومكوناته
هو عبارة عن سائل شفاف يجف بسرعة رائحته عطرية لاذعة ومداقه مر وبه احماض عديدة ومعادن كثيرة منها الكالسيوم
الكبريت المغنزيوم وانزمات متعددة تصل الى 55انزيم وتزيد كمية الانزيم كلما زادت كمية البروتينات في غداء النحل·عند لسع النحلة تزال الشوكة مباشرة وبسرعة ويمسح المكان بالعسل او زيت الزيتون ويصاحبه دلك حكة واحمرار والم و هذا شيء عادي· اثبتت الدراسات ان اللسع يفيد التهاب المفاصل حيث يخفف الالم و يزيل التورم كما يفيد التهاب القولون التقرحي والمرض الشعبي حيث يزيد من افراز الكرتزون ايضا الجروح الناتجة عن الحروق من الدرجة التانية والتالثة والتشنجات المرافقة للدورة الدموية وعدم انتضام الدورة الدموية ايضا مفيد اللسع في التهاب الحنجرة وانخفاض معدل السكري ايضا الاضطرابات النفسية كالاكتئاب حيث يؤدي الى توازن مزاجي ايضا يفيد اللسع امراض الدم كفقر الدم والكولسترول والتهاب اللثة ايضا داء الصدفية امراض البروستات داء النقرص والامراض السرطانية· واقصى حد للسع والدي لا ينبغي تجاوزها هومائة وخمسون لسعة· يستعمل مباشرة عن طريق اللسع الطبيعي او عن طريق حقن تباع مخصصة لدلك اوعن طريق الفم من خلال كبسولات او على شكل مراهم و كريمات تباع ايضا يوضع النحل في علب خاصة او زجاجية بها الغداء الكافي و تستعمل النحلة عند الضرورة عند اللسع يغسل المكان بالماء والصابون وبعد اللسع يمسح بالعسل مع عدم استعمال الكحول لانه يزيل مفعول اللسع ونزع الشوكة مباشرة وسريعا بعد اللسع مع التدرج في عدد اللسعات مثلا لسعة واحدة في اليوم الاول ولسعتين في اليوم الثاني و3 في اليوم التالث وهكدا تم يرتاح في اليوم الخامس لكل لسعة نحلة واحدة لانها تموت مع عدم التركيز على منطقة واحدةمثلا حاء المفاصل يمكن اللسع مرة في الركبة واخرى في الاصابع· ادا كان اللسع قوي يمكن استعمال الثلج في الموضع ويمكن ان يستمر العلاج حتى3اشهر ويمنع اللسع عموما في حالة الحساسية ضد اللسع داء السل داء الكبد داء السكري النوع الاول لانه يخفضه وهده العواقب نادرة جدا· < شكر خاص للدكتور الجزائري يحي محمودي>